ربما اقابلها
بعد انة يكون قد اصبح لديها اصدقاء كثار
يلبون لها احتياجتها الطبيعية
بمزيد من التعاطفمع خضوعها الغريب الاهة
يحرسون لون عينيها من الاشعة الضارة
ويحملون لها مراريسها الفارغة من اسمى
يطرودون رائحتى باحذيتهم
-التى تشبة المرواح-
من الشوارع
التى تسير
يتوعدنى باءدخالى دهاليز الجستابو
اذا راونى مرة اخرى جالسا فوق الشمس
اداعبها مدعبة ثقيلة
باحراق جسدى عضوا....
عضو
من الممكن -طبقا لوقائع مشابهةحدثت-
ان تتعطل قصبتى الهوائية
غير امل فى البقاء طونيلا بدون قصبة هوائية
سالتقط الهواء باصابعى
واضعة فى الورق الملون
المخصص لهدايا المحبين الوهميين
جتثيا على ركبتى...
ابحث عن اظافرها
اتوقع ان تصلح لى قصبتى الهوائية
لكن اصدقاءها اصبحو اكثر من الطبيعى
يحجبون لون عينيها
خلف مواقع متجددة من مواقع الاعداء
من الممكن ان تتعطل قصبتى الهوائية
ولا اجد من يساعدنى
على مزوالة مهنة التنفس-تلك-
ولا ارغب فى البقاء اصلا
سيكونون غرقى...
لم تنقذهم العناية الالهية
ولن نستطيع فعل اى شىء مهم
سوى ان تخبط نسوة المدينة على صدورهم
ويد العجوز
-التى اصابها الشلل الرعاش-
سندعها تحمل الجثث بعيدا
تلقيها فى البحر مرة اخرى
تقتلهم بالماء ثانية
على ان يكونو سبحو لفترة طويلة
مادين ايديهم بشكل هيستيرى
خارجين على اللوحة الطبيعية لموتى حقيقين
انت الوحيدة الباقية بهدوئك العادى
سيكونون غرقى
لم تنقذيهم لا انت-
ولا العناية الالهية
غرقى يطفون على ظهورهم فى وضع ماسوى
ولندر رءوسنا بحزم
حتى لا نرى بطونهم المنتفخة
وعيونهم التى تشبعت بالكحول البحرى
ووجوهم التى اكلتها النورس
وحطمتها الفرقطات الرابطة فى المحيطات
التى مرو بها ........
يبعثرون غازاتهم على الغرقى الاخرين
سيمونون غرقى
كوتهم الشمس الحارقة
وبصقت عليهم المومسات
لانهم لا نفع يرتجى منهم....
وهم هكذا....
غرقى...
باعضاء مرخية
تستطيعين الاحتفاظ بلون عينيك
بعيدا عن المحيطات العابرة
فقط..
لنهبط اكثر
لنهبط اذا...
فهم غرقى يتمددون على ظهورهم
بلا امل ...
بلا اظافر
لقطات شعرية
من كتب :- مهنة التنفس
للاستاذ:- محمود شرف
نقلها لكم :-المصرى
تحياتى واحترامى