دارت احداث هذة القصة فى احد احياء مدينة الاسكندرية القديمة فى الخمسينات من القرن المنصرم وهى قصة واقعية .
**********************************************************
عم محمود - راجل بيحب يعمل مقالب فى الناس - عندو 47 سنة فى الوقت دة - وكان فى فى الحى دة حرامى وعاوزين يعرفوة شخصيا لآنو طلع
عنيهم وماكانش سايب لا بطة ولا فرخة فى المنطقة غير لما يسرقها
فعم محمود مخمخ وظبط وفكر فى فكرة حلوة يجيبو بيها.... عم محمود كان ساكن فى بيت من طراز البيوت القديمة بتوع الارياف البيت وفية جنينة
صغيرة وبير صغير علشان يشرب منو - دة طبعا قبل ما يعملو مواسير مية فى المنطقة دى فراح قعد على القهوة واعد يكلم نفسو بصوت عالى ( طيب اعملو اية)- فعم محمد القهوجى سألو هو اية دة اللى تعملو اية يا عم محمود؟
- عم محمود - يا اخى عندى 30 كيلو دهب وارثهم من المرحوم جدى كل يوم بلمعهم وبردو مش عاوزين يلمعو - انا شكلى هبيعهم
- عم محمد - ياعم اعمل زيى وبيعو - الدهب اللى بيسمر مالوش حل بيبقى باظ خلاص
- عم محمود - خلاص انا لما اروح هشوف حل معاة
وقام عم محمود وراح بيتو بعد الدنيا ما ضلمت وقعد يتكلم مع مراتو الست زنوبه
يلا يا زنوبه هاتى الدهب لما انضفو ولو مانضفش هاخدو الصبح ابيعو
قالتلو زنوبة - ايوة يا اخويا دة طلع عنيا
فقام عم الحرامى دخل البيت ومن غباوتو من الباب اللى عم محمود مش لاقى حل لصوتو بردو
فعم محمود سمعو وهو داخل
فقام زعق بأعلى صوتو- انا زهقت منو - الدهب دة مش هيتباع كمان - انا هرمية
فقام جاب صخرة حلوة وكبيرة كدة كان محضرها فلفها ببطانية مقطعة قديمة وراح رازع باب بيتو برجلو وشال الصخرة المتغطية وراميها فى البير
وعم الحرامى سامع كل دة ومستخبى
وراح داخل البيت وقافل الباب
الحرامى فرح اوى وراح قالع هدومو وسايبها جمب البير ونازل علشان يجيب الدهب
كل دة وهو مايعرفش ان عم محمود بيراقبو
واستناة اول مانزل البير وراح عم محمود جارى واخد هدومو وخباها واستناة لما طلع
وشافو من قريب وشهق هىىىىىىىىىىىىىى مين ؟؟؟ عم محمد القهوجى؟!!!!!!
طيب ههههههههههههه يلا يا خويا روح روح بيتكم زى مانتا كدة
عم محمد ماصدق فطلع يجرى وهو من غير هدوم
وعم محمود بينادية بأعلى صوتو
شربتها يا اهبل (هاهاهاهاهاهاهاهاها) بقولك ماتنساش تقفل باب الجنينة وراك احسن الغنم يهرب
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
منقول